بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

كأس أمم أفريقياأخبار شامبيونز

تريزيجيه: نسعى للتويج بالبطولة الثامنة

أكد المهاجم المصري محمود حسن تريزيجيه أن منتخب بلاده يشارك في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بكوت ديفوار، من أجل التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق الحاصلة على كأس البطولة.

ويلعب منتخب مصر، البطل التاريخي للمسابقة القارية، في المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات لأمم أفريقيا 2023، رفقة منتخبات غانا والرأس الأخضر وموزمبيق.

وتحدث تريزيجيه عن المجموعة التي يتواجد بها منتخب «الفراعنة» في تصريحات للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيث قال: إنها مجموعة صعبة، ليس الأمر سهلاً كما يبدو، جميع المنتخبات الأفريقية قوية ولديها لاعبون جيدون للغاية، سنلعب كل المباريات كنهائيات ونرى كيف ستبدو.
ورغم ذلك، لم يخف تريزيجيه طموح المصريين في رفع الكأس للمرة الثامنة، حيث أكد: جئنا إلى هنا نستهدف الحصول على لقب جديد. منذ وصولنا، المنتخب بأكمله لديه هدف واحد فقط، الذهاب لرفع هذه الكأس مجددا.
ويرغب لاعب طرابزون سبور التركي الحالي وأستون فيلا الإنجليزي السابق، الذي يشارك للمرة الرابعة في أمم أفريقيا، في محو الذكرى المؤلمة، التي ظلت تطارده في السنوات الأخيرة، عقب خسارة المنتخب المصري المباراة النهائية في نسختي المسابقة عامي 2017 و2021 أمام منتخبي الكاميرون والسنغال على الترتيب.
وصرح تريزيجيه: من الصعب حقاً خسارة نهائيين، إنه أمر مؤلم لكننا سنحاول مرة أخرى الحصول على الكأس، يجب أن يكون لدينا ما نستحقه، ونأمل أن يكون الحظ هذه المرة إلى جانبنا وأن يساعدنا الله.
ويعتقد، تريزيجيه، قبل كل شيء أن المصريين لديهم مجموعة متجانسة من اللاعبين قادرة على للتتويج باللقب، خاصة وأن منتخب الفراعنة لم يذق طعم التتويج منذ عام 2010.
وأكد جناح المنتخب المصري في ختام حديثه: لا يزال لدينا منتخب يمكنه التتويج باللقب، النسخة الأخيرة، كنا في النهائي وهذه المرة بإذن الله سنفوز بالبطولة.
ويبدأ منتخب مصر مشواره في أمم أفريقيا 2023 بعد غد الأحد، حيث يواجه منتخب موزمبيق، قبل أن يلعب مع منتخبي غانا والرأس الأخضر يومي 18 و22 يناير الجاري على الترتيب.
ويخوض المنتخب المصري، الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات بملعب هوفويه بوانيه بمدينة أبيدجان.


اترك تعليقاً

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى