الشارقة يفوز على الجزيرة 1-0 ويضع قدما في نهائي الكأس

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الإثنين المقبل، حيث يلتقي الفائز بينهما مع الفائز من مواجهة العين والنصر، والتي انتهت مباراة الذهاب منها بفوز العين بأربعة أهداف مقابل هدف أمس الأربعاء.

وخلال اللقاء، اعتمد الفريقان على سلاح الهجوم منذ صافرة البداية، بحثاً عن هدف مبكر، مع تماسك دفاعي لحماية المرمى، ما أدى إلى قلة صناعة الفرص، باستثناء فرصة برونو أوليفيرا مهاجم الجزيرة من هجمة سريعة، تألق عادل الحوسني في التعامل معها، وأخرى مماثلة لمصلحة الشارقة، من لوان بيريرا، لكنها ذهبت خارج الخشبات الثلاث.

وتمكن الشارقة من إحراز هدف التقدم عن طريق عثمان كامارا، من تمريرة رائعة للكاسير، جعلت كامارا يواجه المرمى، ويهدف بقوة داخل الشباك في الدقيقة الثامنة عشرة، لتشتعل المباراة أكثر، خاصة من جانب الجزيرة، الذي سعى للتعديل، ورد بهجمة من عمر تراوري مرت جوار القائم الأيسر.

ولاحت فرصة التعديل للجزيرة في الزمن المهدر من الشوط الأول، عندما احتسب له حكم اللقاء ركلة جزاء، ارتكبها خالد الظنحاني مع برونو، نفذها علي مبخوت، لكن عادل الحوسني نجح في حماية مرماه بالتصدي للكرة.

وفي الشوط الثاني، عاد الجزيرة أكثر حماساً في الشق الهجومي، ونجح بقيادة البديل أشرف بن شرقي في الضغط على الشارقة، الذي اضطر إلى التراجع للمنطقة الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة للمحافظة على تقدمه، وتمكن الجزيرة من اختراق الصندوق في أكثر من محاولة، لكنه لم يتمكن من الوصول للشباك.

وفيما كان الجزيرة يواصل هجومه الكاسح، كادت شباكه أن تستقبل الهدف الثاني من الكاسير، الذي تجاوز الدفاع، لكنه لم يحسن ختام الهجمة بلعب الكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث، رغم مواجهته للمرمى.

ومع تقدم دقائق اللعب، ضاعف الجزيرة من هجومه، وسط محاولات أيضاً من الشارقة لإضافة الهدف الثاني، ليشهد الجزء الأخير هجمات متبادلة، كان طابعها الحذر، وأنقذ علي خصيف حارس مرمى الجزيرة مرماه من الهدف الثاني، بالتصدي لتسديدة من بيانيتش، فيما كاد الجزيرة أن يدرك التعادل بضربة رأسية من البديل أيمن حسين، حولها عادل الحوسني إلى ركنية، انتهت عليها أحداث اللقاء.