بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الدوري القطري

الريان والسيلية يتعادلان 2-2 في الدوري القطري

تعادل الريان مع السيلية بهدفين لكل منهما في المواجهة التي جمعتهما، على استاد حمد بن خليفة ضمن الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم.

وفرط الريان بتقدمه بهدفين نظيفين بتوقيع الإيفواري يوهان بولي في الدقيقة الخامسة وعبدالعزيز حاتم في الدقيقة الخامسة والعشرين، وأدرك السيلية التعادل بواسطة السنغالي محمد ديامي الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الأول، والسويدي سيرجيو كارلوس في الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بنفس الشوط.

ورفع الريان، الذي وصل لتعادله الخامس هذا الموسم، رصيده إلى 17 نقطة ليحتل المركز التاسع، فيما بات رصيد السيلية 10 نقاط، محققا نقطته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد ميرغني الزين.

وفرض الريان أفضليته في الدقائق الأولى من الشوط الأول بفضل حسن الانتشار والانطلاقات عبر الأطراف، واستحوذ على منطقة الوسط من خلال الفاعلية الهجومية والمساندة من لاعبي الوسط، التي كانت حاضرة عبر تمريرات متقنة بين نجم وسطه المغربي سفيان بوفال ومتوسط ميدان المنتخب القطري عبدالعزيز حاتم، وتحركات هدافه الإيفواري يوهان بولي، حيث لم يتأخر الفريق في افتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه الإيفواري يوهان بولي، الذي أكمل كرة عرضية سليمة أرسلها مهاجم أنجيه الفرنسي السابق الدولي المغربي سفيان بوفال داخل الجزاء في الدقيقة الخامسة.


وحاول السيلية الاعتماد على توغلات مهاجمه الإيراني مهرداد محمدي الذي صوب كرة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الريان.

وكاد المغربي سفيان بوفال أن يضاعف النتيجة في الدقيقةالعشرين بتصويبة قوية داخل المنطقة، لكن دفاع السيلية أبعد كرته، قبل أن ينجح زميله عبدالعزيز حاتم بهز شباك حارس السيلية بكرة صوبها من داخل الصندوق في الدقيقة الخامسة والعشرين.

ولم يرفع السيلية راية الاستسلام، وتمكن لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي السابق السنغالي محمد ديامي من تقليص الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتمكن السويدي سيرجيو كارلوس من تعديل النتيجة من علامة الجزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدفين لكل منهما.

وفي الشوط الثاني، حاول الريان استغلال تأثيره في الوسط، وكثف محاولاته على مرمى المنافس، بيد أنه اصطدم بدفاع منظم، بجانب تغييرات عديدة أجراها مدرب السيلية ميرغني الزين، التي ساهمت في المحافظة على توازن خطوطه الثلاثة، ليقتنص السيلية تعادلا ثمينا ضمن مساعيه للهروب من خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية.


اترك تعليقاً

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى