مانشستر سيتي يداوي جراحه الأوروبية ويتأهل لنهائي الكأس على حساب تشيلسي

داوى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي جراح فقدانه لقب دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، بالخروج من البطولة على يد ريال مدريد الإسباني، عبر بلوغه نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية عشرة في تاريخه بفوزه على نظيره تشيلسي 1ـ0، السبت، على ملعب ويمبلي.
وأبقى سيتي على آماله في الاحتفاظ بلقبيه المتبقيين في الساحة، إذ يتصدر الدوري بفارق نقطتين أمام أرسنال وليفربول، ويطمح إلى نيل اللقب الرابع على التوالي، إلى جانب الثامن في الكأس، التي ستتكشف هوية الطرف الثاني في نهائي البطولة عقب مباراة مانشستر يونايتد وكوفنتري سيتي، غدا الأحد.
وأجرى جوارديولا أربعة تعديلات على تشكيلته التي خسرت أمام الريال، حيث دفع بالألماني شتيفان أورتيجا، حارس المرمى، والمدافعين الهولندي نايثن أكي وجون ستونز، والمهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس بدل البرازيلي إيدرسون، والكرواتي يوسكو جفارديول، والبرتغالي روبن دياش، والنرويجي إرلينج هالاند تواليا.
في المقابل، أجرى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، تغييرا واحدا على التشكيلة التي تغلبت على إيفرتون في الدوري 5-1، إذ دفع بالأرجنتيني إنزو فرنانديز بدلا من الأوكراني ميخايلو مودريك.
وكان «البلوز» الطرف الأفضل والأخطر، لكنه دفع ثمن إهدار مهاجمه الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون أكثر من فرصة لهز الشباك. وكانت أولى المحاولات من نصيبه عندما تلقى كرة خلف الدفاع من كول بالمر، ليسددها من داخل المنطقة، لكن أورتيجا تصدى لها على دفعتين في الدقيقة السابعة.
ورد سيتي بتمريرة متقنةٍ للبلجيكي كيفن دي بروين إلى فيل فودن، المتوغل داخل المنطقة، فراوغ الحارس الصربي ديورديي بيتروفيتش، لكن الكرة طالت عليه في الدقيقة الرابعة عشرة، وتدخل المدافع تريفوه تشالوبا في توقيت مناسب لاعتراض تسديدة دي بروين من مسافة قريبة، وحولها إلى ركنية في الدقيقة الحادية والثلاثين.
وكاد بالمر يفعلها في مرمى فريقه السابق عندما تلقى كرة داخل المنطقة، وتلاعب بالإسباني رودري، لاعب الوسط، قبل أن يسددها زاحفة، أبعدها أورتيجا في الدقيقة السابعة والثلاثين.
وتابع جاكسون إهدار الفرص من انفرادين في الدقيقة التاسعة والأربعين، الأول بتسديدة زاحفة، أبعدها الحارس إثر تمريرة من كونور كالاجر، والثاني برأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة من بالمر، تصدى لها الألماني.
وأخيرا، نجح سيتي في بلوغ الشباك بواسطة البرتغالي بيرناردو سيلفا عندما استغل كرة عرضية لدي بروين، أبعدها بيتروفيتش، فسددها بيسراه من مسافة قريبة، لترتطم ببطن المدافع الإسباني كوكوريا، وتعانق الشباك في الدقيقة الرابعة والثمانين.