قبول استئناف فالنسيا وتخفيف العقوبات بعد أزمة فينيسيوس

وبعد تقدم فالنسيا بطلب استئناف، تقرر تقليص عدد المباريات التي تشهد غلقاً جزئياً لمدرجاته إلى ثلاث مباريات، وتقليص الغرامة المفروضة عليه إلى 27 ألف يورو.

وذكرت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني أنها قررت “التأييد الجزئي” للاستئناف المقدم من فالنسيا.

كان فالنسيا قد عوقب بالغلق الجزئي لمدرجاته لخمس مباريات مع تغريمه 45 ألف يورو.

وهدد فينيسيوس بمغادرة الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت على ملعب ميستايا الأحد الماضي، بعدما تعرض لأصوات قرود مزعومة من جانب الجماهير .

ومن جانبه، تقدم ريال مدريد، الذي وصف الإساءات بأنها تشكل “جريمة كراهية”، بشكوى لدى مكتب المدعي العام الإسباني.

وأتيحت أمام فالنسيا فرصة التقدم بطلب استئناف إلى لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني خلال عشرة أيام عمل.
وطالب اللاعبون والمسؤولون في الدوري الإسباني بمعالجة أزمة العنصرية في أعقاب أحداث مباراة يوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية.

وقبل كل من مباراتي بلد الوليد أمام برشلونة وسيلتا فيجو أمام جيرونا الثلاثاء الماضي، وقف اللاعبون وكذلك الحكام خلف لافتة حملت عبارة “العنصرية، لامكان لها في كرة القدم”.

وكان فينيسيوس سيتعرض للإيقاف مباراتين أو ثلاث مباريات إثر حصوله على بطاقة حمراء خلال المباراة، لكن لجنة المسابقات، التي تضم عضواً من رابطة الدوري الإسباني وعضواً من المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا وكذلك عضو من الاتحاد الإسباني، قررت إلغاء تلك البطاقة الحمراء.

ومن جانبها، تعتزم رابطة الدوري الإسباني المطالبة بسلطة قضائية أكبر لمعاقبة الأندية التي يتم إدانة مشجعيها بارتكاب انتهاكات عنصرية، بعد شعور الرابطة بالعجز بسبب قصور العقوبات الحالية في أعقاب أزمة فينيسيوس.

ووفقاً للقانون المعمول به في إسبانيا، فإن الرابطة يمكنها فقط تحديد الحوادث والإبلاغ عنها، ونادراً ما يتم توقيع عقوبة.
كانت الشرطة الإسبانية قد ألقت القبض على أربعة أشخاص الثلاثاء الماضي، للاشتباه في قيامهم بشنق دمية مغطاة بقميص فينيسيوس، على جسر في العاصمة مدريد.

وكانت الحادثة قد وقعت في يناير الماضي، عندما تم تعليق دمية سوداء اللون تحمل اسم فينيسيوس صباح يوم مباراة “الديربي” بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ببطولة كأس إسبانيا، وجرى أيضاً تعليق لافتة تحمل عبارة “مدريد تكره ريال”.