بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ريال مدريدأخبار شامبيونز

ريال مدريد يقسو على أوساسونا 4-2 ويحكم قبضته على صدارة الليجا

واصل ريال مدريد إحكام قبضته على صدارة الدوري الإسباني بفوزه العريض خارج قواعده على أوساسونا بأربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي احتضنه ملعب إل سادار اليوم السبت ضمن الجولة التاسعة والعشرين من الليجا.

تألق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في مباراة اليوم وسجل هدفين من الرباعية، في غياب الهداف الأول للميرينجي هذا الموسم ومتصدر هدافي الليجا، النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، بداعي طرده في مباراة فالنسيا الأخيرة ببطاقة حمراء مباشرة.

ولم يمهل الفريق «الملكي» أي فرصة لأصحاب الضيافة لالتقاط الأنفاس وتقدم بهدف مبكر بعد 4 دقائق بتوقيع فينيسيوس جونيور.

ولكن جاء الرد السريع من أوساسونا بهدف التعادل بعدها بثلاث دقائق بفضل المهاجم الكرواتي المخضرم أنتي بوديمير.


ونجح رجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي في استعادة المقدمة من جديد في الدقيقة الثامنة عشرة بقدم النجم المخضرم داني كارفاخال، وهي النتيجة التي انتهت بها الـ45 دقيقة الأولى.

وشهد الشوط الثاني سيطرة كاملة من ريال مدريد على مسار الأمور، لتسفر هذه السيطرة عن الهدف الثالث الذي أنهى المباراة إكلينيكيا في الدقيقة الحادية والستين بقدم النجم المغربي إبراهيم دياز.

ثم بعدها بثلاث دقائق، انتهت الأمور تماماً بالهدف الشخصي الثاني لفينيسيوس والرابع للريال، ليرفع النجم الدولي رصيده إلى 12 هدفاً في الليجا هذا الموسم، ليبتعد بفارق 4 أهداف عن شريكه في الهجوم الملكي، بيلينجهام، متصدر هدافي المسابقة.
وفي أول دقائق الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، سجل أوساسونا هدف تقليص الفارق بقدم إيكر مونيوز.

وضرب الريال أكثر من عصفور بهذه النتيجة الكبيرة، حيث أنه حقق الانتصار الأكبر له هذا الموسم خارج ملعبه في الدوري.


كما أن الريال واصل سجله الخالي من أي خسارة في زياراته لملعب «إل سادار» للمباراة العاشرة على التوالي، حيث أن آخر خسارة تجرعها على هذا الملعب قبل 13 عاما، وتحديدا في يناير 2011 عندما سقط بهدف نظيف.

ويواصل الريال التغريد منفرداً في الصدارة برصيد 72 نقطة، وبفارق 10 نقاط مؤقتاً عن وصيفه جيرونا، الذي سيحل اليوم ضيفاً على خيتافي.

بينما تجرع أوساسونا خسارته الثانية على التوالي، الثالث عشر هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة يأتي بها في منتصف الترتيب المركز العاشر مؤقتاً.

اترك تعليقاً

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى