الوكرة يحقق فوزا ثمينا على الريان 1-0 في الدوري القطري

حقق الوكرة فوزاً ثميناً على الريان بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة الحادية والعشرين وقبل الأخيرة من الدوري القطري لكرة القدم.

ورفع الوكرة رصيده الى النقطة 36 مبتعدا بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه الغرافة ونادي قطر، فيما تعمقت جراح الريان الذي تجمد رصيده عند النقطة 17 محتفظا مؤقتا بمركزه التاسع وسط تهديد بالهبوط وخوض المباراة الفاصلة.

وسجل هدف المباراة الوحيد الجزائري محمد بن يطو في الدقيقة السادسة والسبعين فيما أهدر الريان ركلة جزاء نفذها المغربي سفيان بوفال في الدقيقة الحادية والخمسين.

وفرضت الحاجة الماسة للنقاط الثلاث على الريان البحث المبكر عن التسجيل من خلال زيادة عددية هجومية، إلا أن ذلك كان على حساب ترك المساحات في المناطق الدفاعية الأمر الذي استغله الوكرة بالشكل الأمثل من خلال التمرير الطويل الذي طالما شكل خطرا على مرمى الحارس ايفانيلدو رودريجيز، بدأه يوسف عبد الرزاق الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة بتسرع فوق العارضة في الدقيقة الثالثة عشرة قبل أن ترتد كرة مراد ناجي من الدفاع في الدقيقة السادسة عشرة.

وارتكب حارس الريان خطأ فادحا بعد عرقلة يوسف عبد الرزاق المنفرد بالمرمى مجددا، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة الثامنة عشرة فارضا على فريقه إكمال المباراة منقوصا في وقت مبكر.

وقلب الطرد المعطيات بعدما تراجع الريان للدفاع، مقابل سيطرة كبيرة للوكرة الذي بحث عن التسجيل في عديد المناسبات دون طائل، حيث ارتدت تسديدة مراد ناجي من اسفل القائم بعد ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى على وقع تعادل سلبي.

ومع انطلاقة الشوط الثاني كسب الريان ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها المغربي سفيان بوفال من الحارس عمير حسن، ليحتاج تأكيد الركلة إلى مراجعة من قبل تقنية حكم الفيديو التي صادقت على قرار الحكم، بيد أن الحارس أصلح خطأه عندما صد الركلة التي نفذها بوفال منقذا فريقه من التأخر في الدقيقة الحادية والخمسين.

وسرعان ما استعاد الوكرة الأفضلية ومارس ضغطا كبيرا على الريان من خلال الوصول المتتالي لمرمى الحارس البديل سعود الهاجري، حتى أثمر الضغط عن هدف المباراة الوحيد عبر الجزائري محمد بن يطو الذي استغل عرضية محمد خالد وحولها برأسه للشباك في الدقيقة السسادسة والسبعين، وضغط الريان فيما تبقى من وقت من أجل تعديل النتيجة لكن باءت محاولاته بالفشل.