بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

مقالات وآراء

العملاق كارلو..

نادراً ما يحظى مدرب في إيطاليا بلقب ميستر إلّا إذا كان خارقاً للعادة، والتاريخ العالمي في كرة القدم قدّم لنا عمالقة في عالم التدريب نالوا شهرة عالمية بدون حدود.

ويكفي أن نعود بالزمن إلى عام 1982، لنكتشف القدرات التكتيكية المذهلة للمدرب بيرزوت الذي أهدى إيطاليا لقب كأس العالم في حضور منتخب السامبا اللامع بقيادة المدرب، تيلي ساناتنا، وفي تواجد جيل ألمانيا الغربية آنذاك على رأسه رومنيغه وليتبارسكي وكالتز.

هل قرأت أيضًا؟

وامتدت شهرة المدرسة الإيطالية داخل القارة الأوروبية لتتهافت الأندية على انتدابها، وعلى رأس القائمة كان تراباتوني وكابيلو، وزاد التوهج الإيطالي بعد نجاح الأزوري مرة أخرى وفاز بمونديال ألمانيا 2006، تحت قيادة الرائع مارسيلو ليبي.

ومن الطبيعي أن تُقدم لنا إيطاليا مدربا مذهلا قدم بقوة بعدما كان لاعباً موهوباً، إنه أنشيلوتي العظيم الذي أينما رحل وطار يحقق الألقاب، وهو الذي يفتخر بكونه المدرب الوحيد في العالم الذي تُوّج بلقب البطولة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، في إيطاليا وفرنسا، وألمانيا، وإنكلترا، وإسبانيا.


وحتى في دوري الأبطال، له ألف حكاية ورواية والكأس ذات الأذنين الشهيرة تعرفه أكثر من غيره بما أنه فاز بها مرتين كلاعب و4 مرات كمدرب.

وأمسى يلقب بميستر كارلو تقديراً لنجاحاته في ملاعب كرة القدم، وفي تقديري الشخصي لم يبقَ له من تحدٍّ إلا تدريب المنتخب الإيطالي والنجاح معه، وإن غداً لناظره قريب.

*عن العربي الجديد


اترك تعليقاً

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى