بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الدحيلأخبار شامبيونز

الدحيل يفوز على الشمال 2-0 ويتصدر الدوري القطري مؤقتا

صعد فريق الدحيل إلى الصدارة مؤقتا، بعد فوزه على نظيره الشمال بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على استاد عبد الله بن خليفة ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.

ويدين الدحيل بالفضل في تحقيق الانتصار لهدافه الكيني مايكل أولونجا الذي سجل الثنائية بمفرده في الدقيقتين الحادية والستين والتاسعة والستين، لتصدر قائمة هدافي الدوري بـ9 أهداف متقدما على الأنجولي جيلسون دالا مهاجم الوكرة بفارق هدف.

ورفع الدحيل، الذي حقق انتصاره السابع هذا الموسم، رصيده إلى 23 نقطة متقدما على العربي، الذي يلعب في وقت لاحق اليوم مع السد، بنقطة واحدة، بينما مني الشمال بهزيمته الرابعة هذا الموسم ليتوقف رصيده عند 10 نقاط في المركز السابع مؤقتا.

ومرت مجريات الشوط الأول بمستوى متوسط من الجانبين وعانى الدحيل الذي فرض أفضليته من ناحية الاستحواذ، على مستوى بناء الهجمات من الخلف، وكذلك في اللمسة الأخيرة، وفشل في إيجاد الحلول الفردية في الوسط أو عبر الأطراف على الرغم من اعتماد المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو على ثلاثة محاور في الوسط بوجود فرجاني ساسي وخالد محمد وكريم بوضياف، لكنه بدا متأثرا بغياب اللاعب المحوري الكوري الجنوبي نام تاي هي.


في المقابل، لجأ الشمال إلى التكتل الدفاعي في المواقع الخلفية على اعتبار أنه يفتقد لأهم أسلحته الهجومية والمتمثلة بغياب هدافه الدولي الأردني علي علوان، إذ حاول فرض الرقابة الدفاعية على مفاتيح لعب المنافس لا سيما المعز علي والكيني مايكل أولونجا، وحافظ فريق المدرب المغربي هشام زاهد على تنظيمه الدفاعي والتمركز الناجح لرباعي الدفاع في قطع الكرات الساقطة لداخل المنطقة، بينما لم ينجح بالتحكم بهجماته العكسية.

سلسلة محاولات الدحيل بدأت بعد الدقيقة 30 بيد أنه واجه صمودا من حارس الشمال أبو بكر سيك الذي دافع بفدائية عن مرماه وتألق في أكثر من مناسبة مبقيا على شباكه نظيفة في الشوط الأول عندما تصدى لتسديدة خالد محمد القوية من خارج المنطقة، وأمسك على دفعتين كرة الكيني مايكل أولونغا، سبقتها ضربة مباشرة نفذها بسام الراوي في الدقيقة 31 لكن الكرة اصطدمت بالحائط الدفاعي وتحولت الى ركنية، فيما ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” الهدف الذي سجله لطفي ماجر في الدقيقة الأربعين بداعي التسلل.

في الشوط الثاني بدا واضحا وجود جرأة هجومية أكثر من جانب الدحيل، وعلى الرغم من تحرر الشمال وتقدمه من مواقعه الخلفية لكنه واجه صعوبة كبيرة في اختراق الثلث الأخير من ملعب المنافس.

وبدأ الأرجنتيني هيرنان كريسبو بإجراء بعض التغييرات الهجومية ليدفع بالبلجيكي ادميلسون جونيور العائد من الإصابة مكان لطفي ماجر، ومع حلول الدقيقة الحادية والستين تمكن الكيني مايكل أولونجا من هز الشباك بعد متابعته الناجحة للكرة التي صوبها زميله المعز علي الذي هرب من الرقابة وصوب كرة قوية ردها حارس الشمال أبو بكر سيك لتجد قدم أولونجا الذي أودعها الشباك.


وعاد نفس اللاعب بعد 8 دقائق فقط ليضاعف النتيجة مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة رأسية خدعت دفاع الشمال وحارسه ليعزز رصيده التهديفي إلى 9 أهداف.

وفي آخر عشر دقائق نجح مدرب الدحيل في منع المنافس من ميزة الربط بين الخطوط، مما حرمه من التحولات الهجومية والمرتدات في أوقات كثيرة، ووجد الشمال نفسه تحت الضغط ليتراجع أمجد عطوان إلى الخلف لدعم زملائه في الوسط بيد أن الفاعلية الهجومية لم تشكل خطورة واضحة على مرمى الحارس صلاح زكريا الذي لم يتلق أي اختبار باستثناء إحدى الكرات التي ردها القائم الأيمن في الدقيقة الخامسة والثمانين.

وانحسرت محاولات الشمال، الذي قام مدربه هشام زاهد ببعض التغييرات في الوسط، واعتمد على الكرات المرفوعة التي لم تلق المساندة لتعلن صافرة النهاية فوز الدحيل بهدفين نظيفين منحته الصدارة المؤقتة.

اترك تعليقاً

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى